هي الفرحة الأولى، وحسبك ألم يكن لها قبل!
يهابُ الحزنُ فيَّ عيونَ تالا
وأحْمَدُهُ رَزَقْنيها تعالى
فَمِنْ بَعْضيْ تَورَّدَ عُمْرُ بعضي
وَأورقَ في الحشا غُصْنٌ ومالَ
وَرَنَّقَ في الحنايا طَيْرُ سَعْدٍ
وَحلَّقَ بي ودادكِ حَيْثُ آلَ
فَدُوني مِن شَغافِ القلبِ بنتي
وأبْعَدُ من غَوانيهِ جمالا
أموتُ لها وفي الآثارِ حيٌّ
مِن الأشواقِ شدَّ لها الرِّحالا