الثلاثاء، 29 أبريل 2014

ما عاد هذا الحبُّ لك / شعر

ما عاد هذا الحبُّ لكْ
ما عاد هذا الشوقُ لكْ
ما عاد هذا الوردُ يعصرُ 
خمرَ حبٍّ أثْملَكْ!
ما عاد هذا الوصلُ يُذكيْ 
فيك مِسْكَكَ، صندلكْ!
ما عاد للزمنِ الذي 
آلفتَهُ أن يبذُلَكْ
ما عُدتُ ذاك المُبتلى
ما عُدتُ قيداً كبَّلكْ
ما عُدْتُ أعقِلُ كيف لي
في ما مضى أن أعقِلَكْ
يا من تسوَّر بالظنونِ
أكان شكُّكَ مُدْخَلَك؟!
أم أنها أنواءُ صدقكِ 
لا تبينُ لِتخذُلَك؟!
فتذوبَ في فلك النوى 
وتلوحَ إلا مُجْمَلَك
باح الهوى بسريرتي
وكتمتَ أمراً أخجلكْ
وتبعتَ نفسك تزدري 
ما بات فيك، وليس لك!