وَما مُتْنا؛ ولكنْ عاشَ نِصْـفُتَغَمَّدَهُـمْ عَـنِ الأحْيـاءِ قَصْـفُ
|
هُناكَ بِـأرْضِ غَـزَّةَ إنْ خُذِلْنـافَمِنَّا، غَيْرَ أنَّ الضَّعْفَ ضَعْفُ
|
فلا عَرَبٌ تُزيلُ الخَوْفَ عَنْهُـمْولا أمْـنٌ مِـنَ الكُـفَّـارِ يَصْـفـو
|
تَـواريْـنــا بِـسَـوْأتِـكُـمْ، وَإنَّــــاعـلـى آثـارِكُـمْ حَتْـمـاً سَنَقْـفـو
|
إذا مــا بِيْـعَـتِ الـدُّنـيـا بِـدِيْــنٍفَنَحْـنُ لهـا وَلِلْأمْـجـادِ سَـقْـفُ
|
وَمَـنْ يَكُـنِ الهَـوانُ لَـهُ إلَـهـافَلَيْسَ لَهُ مِنَ الأشْيـاءِ صِنْـفُ
|
تُعَـزِّيْـنـا الـجِـيــادُ إذا مُـنِـعْـنـاجِهادَهُمُ، لها في الحَرْبِ شَفُّ
|
وَتِــلْــكَ سِـيُـوْفُـنـا مُتَـعَـلِّـقَـاتٍعلـى أسْتـارِنـا: أفَــلا تَكُـفُّـوا
|
سَــلامٌ آلَ غَــزَّةَ حـيــثُ أنْـتُــمْتَلَقَّـوْنَ الشَّهـادَةَ حِـيْـنَ نَغْـفـو
|
ســـلامٌ آلَ غَــــزَّةَ إنْ بُـلِـيْـتُـمْبِنا فَـوْقَ البَـلاءِ فَـذاكَ عُـرْفُ
|
وَصَـبْـراً آلَ غَــزَّةَ إنَّ وَعْـــداًمِـنَ اللهِ سَيَأتِـيْ لـيـس يَجْـفـو
|
تخنس الأحرف على أسنّة اللسان ، حينما تتصاغر وتتضاءل وتنكمش أمام عِظمِ ما يثيره فكرٌ تنشأ به ، فتتصيّر حيية إلى ما هو أبطأ من ذلك ، وأطول عمراً ، أراها تفعل ذلك الآن .. وإن تراجعت فحتماً ستعود!
الخميس، 3 يوليو 2014
سلامٌ آل غزة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق